responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 469
الكحال البصري، وروى أيضاً عنه محمد بن عبد الله الأنصاري والنضر بن شميل. قال أبو حاتم الرازي هو صالح الحديث.

931 - وقد رأيت في نسخة معتمدة عليها خط الحافظ في مسند أبي يعلى: حدثنا إسحاق، حدثنا عبد الواحد الحداد [1] ، حدثنا إسماعيل أبو سليمان الكحال. قال: قال بريدة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) [2] .

(عبد الله بن بُريدة:
أبو سهلٍ وأوسٍ وصخر وجميل المروزيين عن أبيه) (3)
932 - حدثنا روح، حدثنا علي بن سُويد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال: (اجتمع عند النبي - صلى الله عليه وسلم - عُيَيْنة بن بدرٍ وأقرع بن حابسٍ وعلقمة بن عُلاثة، فذكروا الجدود. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن شئتم أخبرتكم جدّ بني عامِر جمل أحمر أوْ آدم، يأكل من أطراف الشجر. قال: وأحسبه قال: في روضةٍ وغطفان أكمةٌ خشاء تنفى الناس عنها. قال: فقال الأقرع بن حابس. قال: فأين جد بني تميم؟ قال: لو سكت تفرد به) [4] .

[1] عبد الواحد الحداد: هو أبو عبيدة الحداد الذي ورد في سياق الخبر السابق روى عنه أحمد وابن معين وأكثر أقوال أئمة الحديث تشهد له بالصدق. تهذيب التهذيب 6/440.
[2] إسماعيل بن سليمان الكحال: أبو سليمان البصري. روى عنه الأنصاري والنضر بن شميل كما ذكر المصنف وروى عنه أبو داود والترمذي هذا الحديث الواحد في فضل المشي إلى المسجد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. كما ذكره في الضعفاء وقال: ينفرد عن المشاهير بالمناكير. وعبد الله بن أوس الخزاعي قال ابن القطان: مجهول الحال ولا تعرف له رواية إلا بهذا الحديث من هذا الوجه. وذكره ابن حبان في الثقات. يراجع تهذيب التهذيب 1/304 هامش الترمذي 1/435.
(3) عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي: أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان كانا توأمين وسيرد ذكر بعض أبنائه في السند عنه. وكان المحدثون يفضلون سليمان على عبد الله. تهذيب التهذيب 5/157.
[4] المسند: 5/346 من حديث بريدة.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست