responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 477
بعضٌ، وأما الثالثة: فيصْطلمون [1] كلهم من بقي منهم. قالوا: يانبي الله من هُم؟ قال: هم الترك، قال: أَمَا والذي نفسي بيده ليربطُن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين. قال: وكان بريدة لا يُفارقهُ بعيران أو ثلاثة، ومتاع السفر والأسقية يُعدُّ ذلك للهرب مما سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - من البلاء من أمراء الترك) [2] . رواه أبو داود عن جعفر بن مُسافر عن يحيى بن خلاد [3] عن بشير بن مهاجر بِه.

[1] فيصطلمون: أي يحصدون بالسيف ويستأصلون، من الصَّلْم وهو القطع المستأصل.
[2] المسند: 5/348 من حديث بريدة الأسلمي.
[3] في سنن أبي داود/ خلاد بن يحيى، بدل / يحيى بن خلاد: كتاب الملاحم: في قتال الترك: 4/112. وهذا الحديث علم من أعلام النبوة حيث تحقق ما أخبر به في هجوم التتار على بلاد المسلمين.
948 - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا مالك، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: (خرج بريدةُ عشاءً فلقِيَه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ بيده، وأدخلهُ المسجد، فإذا صوت رجل يقرأُ. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: تُراه مُرَائيا؟ فأسكت بريدة، فإذا رجل يدعو فقال: اللهُمَّ إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحدُ. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده، أو قال: والذي نفسُ محمدٍ بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سُئِل به أعطى، وإذا دُعيَ به أجاب. قال: فلما كان من القابلة خرج بريدة عِشَاءً، ولقيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ بيده، فأدخله المسجد، فإذا صوت الرجل يقرأ. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أتقوله مُراءٍ؟ فقال بريدة: أتَقُولهُ مُراءٍ يارسول الله؟ أتَقُولهُ مُرَاءٍ يارسول الله؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا بل مؤمن مُنِيب. [لا. بل مؤمن منيب] فإذا الأشعري يقرأ بصوت له في جانب المسجد. [لا. بل مؤمن منيب] فإذا الأشعري يقرأ بصوت له في جانب المسجد. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الأشعري - أو إن عبد الله بن قيس - أُعطيَ مزماراً من مزامير آل داود.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست