responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458
يَعْنِي: ابْنَ مُعَاوِيَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ يَعْنِي: فِي رَمَضَانَ وَإِنَّ لِكُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً ".
963 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ جِبْرِيلَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا هِشَامُ بْنُ أَبِي هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أُعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي رَمَضَانَ خَمْسَ خِصَالٍ لَمْ يُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهَا: خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا، ويُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فَلا يَخْلُصُوا فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ فِيهِ فِي غَيْرِهِ، ثُمَّ يَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمُؤْنَةَ وَالأَذَى أَحْسِبُهُ قَالَ: فَيَصِيرُ إِلَيْكِ، أَوْ فَيَصِيرُوا إِلَى آخِرِهِمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟ قَالَ: «لا، وَلَكِنَّ الْعَامِلَ يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَهِشَامٌ بَصْرِيٌّ، يُقَالُ لَهُ: هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ.
964 - حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست