responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 203
وهو عند أحمد بلفظ: أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ليلة القدر قال: هي في شهر رمضان في العشر الأواخر, ليلة إحدى وعشرين. وعند أحمد أيضًا عن ابن عمر بلفظ: "تحروا ليلة القدر, فمن كان متحريًا فليتحرها ليلة سبع وعشرين". ورواه أحمد أيضًا والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكرة بلفظ: "التمسوها في العشر الأواخر؛ في تسع يبقين أو سبع يبقين أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة".
ورواه محمد بن نصر عن معاوية بلفظ: التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان.
531- التمسوا الرفيق قبل الطريق, والجار قبل الدار[1].
رواه الطبراني في الكبير وابن أبي خيثمة والعسكري في الأمثال والخطيب في الجامع عن رافع بن خديج رفعه، وسنده فيه متروك، لكن له شاهد رواه العسكري عن عليٍّ قال: خطب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر حديثًا طويلًا في آخره: "الجار ثم الدار, والرفيق ثم الطريق".
ورواه الخطيب في جامعه عن علي أنه قال: "الجار قبل الدار, والرفيق قبل الطريق, والزاد قبل الرحيل".
ورواه أيضًا عن خفاف بن ندبة أنه قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله على من تأمرني أن أنزل, على قريش أم على الأنصار أم أسلم أم غفار؟ فقال: "يا خفاف, ابتغ الرفيق قبل الطريق, فإن عرض لك أمر لم يضرك, وإن احتجت إليه رفدك". وكلها ضعيفة, لكن بانضمامها يقوى فيصير حسنًا لغيره, وفي قوله تعالى حكاية عن آسية: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ} [2] ما يشير للجملة الثانية.
ورواه القضاعي بلفظ: "التمسوا الجار قبل شراء الدار, والرفيق قبل الطريق", انتهى.
532- ألسنة الخلق أقلام الحق.
قال في المقاصد: لا أصل له, نعم هو من كلام بعض الصوفية، ويمكن أن يكون معناه: الفأل موكل بالمنطق, وقد مضى في "أخذنا فالك من فيك".
وقال النجم: قلت: رواه الطبراني عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه قال: ذكر الدجال عند عبد الله بن مسعود، فقال: لا تكثروا ذكره, فإن الأمر إذا قضي في السماء كان أسرع من نزوله إلى الأرض أن يطير على ألسنة الناس.

[1] ضعيف جدا: رقم "1245".
[2] التحريم: آية "11".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست