نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 322
885- البخيل عدوُّ الله, ولو كان راهبًا.
قال في التمييز تبعًا للمقاصد: لا أصل له، وتبعهما القاري، وزاد: وكذا لفظ: البخيل لا يدخل الجنة ولو كان عابدًا، والسخي لا يدخل النار ولو كان فاسقًا, انتهى.
وسيأتي في حديث السخي مزيد كلام فيه.
886- "البخيل من ذُكِرْتُ عنده فلم يُصَلِّ عليَّ" [1].
رواه أحمد والنسائي في الكبرى والبيهقي في الشعب والدعوات والطبراني في الكبير وآخرون عن الحسين بن عليٍّ مرفوعًا، زاد البيهقي: وأحمد في رواية: كل البخيل، وصححه ابن حبان، وقال: إنه أشبه شيءٍ روي عن الحسين.
ورواه الحاكم والدارقطني ورجحه عنه، وأخرجه الحاكم أيضا عن علي بن الحسين عن أبي هريرة.
ورواه الترمذي عن علي بن أبي طالب رفعه، وقال: حسن صحيح، زاد في نسخة: غريب، وروي عن جماعة آخرين بَيَّنَهم في القول البديع.
وفي رواية لأحمد والترمذي وأبي يعلى عن الحسن بن علي بلفظ: "ألا أنبئكم بأبخل الناس؟ من ذكرت عنده فلم يصل علي". الخطيب في كتاب البخلاء عن أنس -رضي الله عنه-: البخل عشرة أجزاء؛ فتسعة في فارس وواحد في الناس.
887- "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطُوبَى للغرباء".
رواه مسلم عن أبي هريرة, رفعه.
ورواه أيضا عن طريق عاصم بن محمد العمري عن أبيه عن ابن عمر رفعه بلفظ: إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، وهو يأرز[2] بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها.
وعزاه في الدرر لمسلم عن ابن عمر بلفظ: بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ. [1] صحيح: رقم "2878". [2] أي: ينقبض ويتجمع. القاموس.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 322