نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 342
951- تحت البحر نار[1].
رواه ابن أبي شيبة وأبو عبيد عن ابن عمرو، وقال: إن تحت البحر نارًا ثم ماءً ثم نارًا، زاد أبو عبيدة حتى عد سبعة أبحر، وغيره: وسبع نيران، وتقدم في البحر.
952- تحت كل شعرة جنابة[2].
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة رفعه، وضعفه أبو داود، وعزاه النجم لمن ذكر ولكن بلفظ: "إن تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة" ونقل أن الشافعي قال: ليس بثابت، وأن البيهقي قال: أنكره أهل العلم بالحديث؛ البخاري وأبو داود وغيرهما، وعند ابن ماجه عن أبي أيوب من حديث: "أداء الأمانة غسل الجنابة؛ فإن تحت كل شعرة جنابة" وإسناده ضعيف.
953- "التحدث بالنعمة شكر" [3].
رواه أحمد والطبراني وغيرهما عن النعمان بن بشير رفعه، وقال النجم: رواه أحمد والطبراني وأبو نعيم عن النعمان بن بشير بسند ضعيف بلفظ: "التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والجماعة بركة، والفرقة عذاب" وأخرج هؤلاء عن عائشة: من أُوتي معروفًا فليكافئ به، فإن لم يستطع فليذكره، فإن من ذكره فقد شكره. وأخرج أبو داود عن جابر: من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثنِ به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره، وأخرج ابن جرير عن أبي نصرة قال: كان المسلمون يرون أن من شكر النعمة أن تحدث بها، وعن فضيل: كان يقال: من شكر النعمة أن تحدث بها, وعن قتادة: من شكر النعمة إفشاؤها, قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [4]. [1] سبق في حديث "883". [2] ضعيف بلفظ النجم رقم "1847". [3] حسن بلفظ النجم: رقم "3014". [4] الضحى: 11.
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 342