نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 394
المرسلين، وإحياء علوم الدين، والاقتداء بالخلفاء الراشدين. وأن الشافعي -رضي الله عنه- لما وقف عليه أيضا قال: وأنا حبب إلي من دنياكم ثلاث: ترك التكلف، وعشرة الخلق بالتلطف، والاقتداء بطريق أهل التصوف. وأن أحمد لما وقف عليه قال: وأنا حبب إلي من دنياكم ثلاث: عطاء من غير منة، ونفس مطمئنة, والاتباع للسنة.
1090- حاسبوهم؛ فإنهم لا ذمة لهم.
هو بمعنى حديث: حاكوا الباعة الآتي.
1091- الحاجة على قدر الرسول.
قال النجم: ليس بحديث، لكن معناه مستعمل عند الناس, كما قيل:
إذا كنت في حاجة مرسلًا ... فأرسل حكيمًا ولا توصه
1092 حارم وارثه من أهل النار[1].
بمعنى المشهور على الألسنة "من حرم وارثًا إرثه حرمه الله الجنة" وهو بمعنى ما سيأتي مما لم يصح أيضا وهو: من زوى ميراثًا عن وارثه, زوى الله عنه ميراثه من الجنة.
1093- حاكوا الباعة؛ فإنهم لا ذمة لهم[2].
قال الحافظ ابن حجر: ورد بسند ضعيف لكن بلفظ: "مَاكِسوا الباعة؛ فإنه لا خلاق لهم" قال: وورد بسند قوي عن الثوري أنه قال: كان يقال وذكره. وقال في الدرر: رأيت عن ابن حجر أن له أصلا، وقال في المقاصد: وهو عندنا في مشيخة أبي محمد الحسن بن علي الجوهري عن يزيد بن أبي الزرقاء أنه قال: كنت مع سفيان الثوري فمر به دَجَّاج يبيع الدجاج فقال له سفيان: بكم هذه الدجاجة؟ فقال له الرجل: شراؤها درهم ودانق، فقال له سفيان: تبيعها بخمسة دوانق؟ فقيل له: يا أبا عبد الله يخبرك: شراؤها درهم ودانق, فتقول له: تبيعها بخمسة دوانق؟! فقال سفيان: كان يقال: ماكسوا الباعة؛ فإنه لا خلاق لهم. وترجم الحافظ في كتابه المطالب العالية بمماكسة الباعة، ثم أورد عن أبي الشعثاء أنه كان لا يماكس في ثلاثة: في الكراء إلى مكة، وفي الرقبة, وفي الأضحية، [1] لا يصح، انظر التمييز "1380" بنحوه. [2] لا أصل له بهذا اللفظ، انظر الضعيفة "ح666".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 394