نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 45
67- "اتخذوا الغنم؛ فإنها بركة" [1].
رواه الطبراني بسند حسن والخطيب عن أم هانئ, ورواه ابن ماجه عنها بلفظ: اتخذي غنمًا؛ فإن فيها بركة, ورواه أحمد عنها أيضًا بلفظ: اتخذي غنمًا؛ فإنها تروح بخير وتغدو بخير.
68- اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة يوم القيامة[2].
رواه أبو نعيم عن الحسين بن علي بسند ضعيف, وذكره في المقاصد في الترجمة باللفظ المذكور ولكن بزيادة: فإذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: سيروا إلى الفقراء, فيعتذر إليهم كما يعتذر أحدكم إلى أخيه في الدنيا.
وقال في التمييز تبعًا للأصل: قال الحافظ ابن حجر: لا أصل له وزاد في التمييز: قال شيخنا يعني السخاوي بعد إيراد أحاديث بمعناه: وكل هذا باطل, وسبقه الذهبي وابن تيمية وغيرهما للحكم بذلك, انتهى.
وعزاه النجم للحلية باللفظ المذكور في الترجمة, لكن بلفظ: يدًا بالإفراد بدل أيادي ثم نقل عن السخاوي أنه قال: لم أجده في النسخة التي عندي من الحلية.
وعزاه في الدرر لأبي نعيم في الحلية عن الحسين بن علي بلفظ: اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة يوم القيامة.
وذكره النرسي في قضاء الحوائج بسند فيه غير واحد من المجهولين, عن أبي عبد الرحمن السلمي التابعي رفعه مرسلًا بلفظ: اتخذوا عند الفقراء أيادي؛ فإن لهم دولة. قيل: يا رسول الله, وما دولتهم؟ قال: ينادي منادٍ يوم القيامة: يا معشر الفقراء قوموا, فلا يبقى فقير إلا قام حتى إذا اجتمعوا قيل: ادخلوا إلى صفوف أهل القيامة, فمن صنع إليكم معروفًا فأوردوه الجنة قال: فجعل يجتمع على الرجل كذا وكذا من الناس فيقول له الرجل منهم: ألم أكسك؟ فيصدقه فيقول له الآخر: يا فلان, ألم أكلم لك؟ قال: ولا يزالون يخبرونه بما صنعوا إليه, وهو يصدقهم بما صنعوا إليه حتى يذهب بهم جميعًا [1] صحيح: رقم "82". [2] موضوع: رقم "94".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 45