نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 471
1319- "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة -وفي لفظ: الدنيا كلها متاع, وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة".
رواه مسلم وأحمد والنسائي وابن ماجه وغيرهم عن ابن عمرو رفعه، قال ابن الغرس: وقد فسرت الصالحة في الحديث بقوله صلى الله عليه وسلم: "التي إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله".
1320- الدنيا مزرعة الآخرة.
قال في المقاصد: لم أقف عليه مع إيراد الغزالي له في الإحياء، وقال القاري: قلت: معناه صحيح مقتبس من قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ} وقال ابن الغرس: لا يعرف وأنشدوا:
إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدًا ... ندمت على التفريط في زمن البذر
ورواه في الفردوس بلا سند عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: الدنيا قنطرة الآخرة -وذكره الصغاني بإسقاط الآخرة- فاعبروها ولا تعمروها، وفي الضعفاء للعقيلي ومكارم الأخلاق لابن لال عن طارق بن أشيم رفعه: نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته ... الحديث، وذكره الحاكم وصححه، لكن تعقبه الذهبي بأنه منكر، وراويه عبد الجبار لا يعرف، ولابن عساكر عن يحيى بن سعيد قال: كان عيسى -عليه الصلاة والسلام- يقول: اعبروا الدنيا ولا تعمروها، وحب الدنيا رأس كل خطيئة، والنظر يزرع في القلب الشهوة.
1321- "الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالمًا, ومتعلمًا" [1].
رواه الترمذي وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا، ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن مسعود, ورواه أبو نعيم في الحلية والضياء عن جابر والترمذي, وحسنه عن أبي هريرة رفعه بلفظ: "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ما كان منها لله عز وجل"، ورواه الطبراني عن أبي الدرداء بلفظ: "الدنيا ملعونة, ملعون ما فيها إلا ما ابتُغِيَ به وجه الله عز وجل". تنبيه: ذكر الله وما عطف عليه نصب على الاستثناء؛ لأنه من كلام تام موجب، قال المناوي: وروي بالرفع أيضا على التأويل كأنه قيل: الدنيا مذمومة لا يحمد فيها إلا ذكر الله, وعالم, ومتعلم. [1] حسن: رقم "3414".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 471