responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 474
وللديلمي والطبراني عن أبي المجبر -بالجيم أو الحاء- رفعه "من كانت له ابنة فقد فدح"، والذي رأيته في المعجم الكبير في الثلاث لا في الواحدة، والمفدوح المثقل بالدَّين، نعم لأبي الشيخ عن أنس رفعه "من كانت له ابنة فهو متعب".
ولأحمد وابن منيع وغيرهما عن ابن عباس مرفوعا "من ولدت له أنثى فلم يوئدها ولم يهنها ولم يُؤْثِرْ عليها الذكور؛ أدخله الله بها الجنة".
قال: والأحاديث بنحوه كثيرة، وأصحها ما اتفق عليه الشيخان عن عائشة -رضي الله عنها- مرفوعا "من ابتُليَ بشيء من هذه البنات فأحسن إليهن؛ كُنَّ له سترًا من النار".
ولأبي داود والنسائي وغيرهما عن ثوبان رفعه "من يتكفل لي أن لا يسأل الناس شيئًا فأتكفل له بالجنة" فكان يسقط علاقة سوطه فلا يأمر أحدًا يناوله إياه، وينزل هو فيأخذه. قال القاري: والمشهور "والسؤال ذل ولو أين الطريق" انتهى.
وذكره النجم بلفظ "الدين ولو درهمًا, والبنت ولو مريم، والسؤال ولو كيف الطريق" وقال: ليس بحديث وإنما هو مثل، وهو على حذف الخبر أي: الدين محذور أو مكروه، ثم قال: وروى الحاكم عن ابن عمر: "الدين راية الله في الأرض, فإذا أراد أن يذل عبدًا وضعها في عنقه".
وروى القضاعي عن معاذ: "الدين شين الدين".
وروى الديلمي عن عائشة رضي الله عنها: "الدين ينقص من الدين والحسب" وله عنها: "هَمٌّ بالليل ومَذَلَّةٌ بالنهار" وللطبراني وابن عدي عن جابر: "لا هم إلا هم الدين، ولا وجع إلا وجع العين" انتهى.
ومعنى ما ذكر ما رواه البيهقي عن أنس: "إياكم والدين؛ فإنه هم بالليل ومذلة بالنهار".
1328- داومي قرع باب الجنة.
قاله لعائشة، قالت: بماذا؟ قال: بالجوع رواه في الإحياء، قال العراقي: لم أجد له أصلًا.
1329- دخوله -عليه الصلاة والسلام- حمام الجحفة.
لا يصح، فقد قال ابن حجر في شرح الشمائل: موضوع باتفاق الحفاظ، لكن قال القاري: ذكره الدميري في شرح المنهاج في الكلام على الماء المسخن، وذكر النووي في شرح المهذب أنه ضعيف جدا، فقول شيخنا ابن حجر المكي في شرح الشمائل من أنه -صلى الله عليه وسلم- دخل حمام الجحفة موضوع باتفاق الحفاظ, وإن وقع في كلام

نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست