نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 524
1497- السواك شفاء من كل داء إلا السام, والسام هو الموت[1].
الديلمي عن عائشة.
1498- سوء الخلق ذنب لا يغفر[2].
رواه الطبراني من حديث عائشة: ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق, فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه وإسناده ضعيف، ورواه الحاكم في الكنى بلفظ: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
1499- سوداء ولود خير من حسناء لا تلد[3].
ذكره في الإحياء، قال العراقي: أخرجه ابن حبان في الضعفاء ولا يصح, وذكره الأثير في النهاية بهذا اللفظ ورفعه الأزهري, وأخرجه غيره عن عمر موقوفًا.
1500- سؤر المؤمن شفاء.
قال النجم: ليس بحديث، نعم رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس بلفظ: "من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه".
قال النجم:
ليس من هذا ما حدث الآن في أكثر البلدان، من طلب الشرب من القهوة البنية من الغلام الأمرد الذي يعد ساقيًا ويسمون ذلك زمزمة، بل هذا بما ينضم إليه من النظر والمس الحرام والإكباب عليه فسق.
وقد وقع من بعض خطباء دمشق أني كنت وإياه في مجلس وطلب الساقي ليسقينا، فمنعت من ذلك، فقال لي هذا الخطيب: يا مولانا سؤر المؤمن شفاء.
فقلت له: "حتى نرى المؤمن فنعد سؤره شفاء". على أن هذا ليس بحديث, وزعم أنه حديث، أو إيهام أنه حديث، كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فتبًّا لهذا الزمان وأهله، إلا من اتقى الله، وأين هم؟!.
انتهى.
وتقدم في: ريق المؤمن شفاء. [1] ذكره الألباني في ضعيف الجامع ولم يحكم عليه, برقم "3359". [2] رواه الطبراني في الصغير، وفيه عمرو بن جميع، وهو كذاب، كما في المجمع "25/ 8". [3] بعض حديث ضعيف: رقم "3291".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 524