responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 525
1501- سورة الواقعة سورة الغنى, فاقرءوها وعلموها أولادكم[1].
رواه ابن مردويه عن أنس وهو عند الديلمي بلفظ: علموا نساءكم سورة الواقعة؛ فإنها سورة الغنى، وأبو يعلى والبيهقي وغيرهما عن ابن مسعود: من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا، وكذا أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس.
1502- سيد إدامكم الملح[2].
رواه ابن ماجه وأبو يعلى والطبراني والقضاعي عن أنس رفعه، وهو ضعيف؛ لأن في سنده مبهمًا أثبته بعضهم وحذفه آخرون، ورواه بعضهم بلفظ: سيد الإدام الملح, ورواه بعض آخر بلفظ: "عليكم بالملح؛ فإن فيه شفاء من سبعين داءً منها الجنون والجذام والبرص" ولعله موضوع، وقال ابن الغرس: وأما حديث عليكم بالملح؛ فإن فيه شفاء من سبعين داء, فقد نص ابن قيم الجوزية أنه موضوع، ومنها ما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض: الماء والملح والنار والحديد، وروي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسعه[3] إذا انقطع, ولا أعلم حاله، وقال النجم: وعند الطبراني والبيهقي وأبى نعيم في الطب عن بريدة: سيد الإدام في الدنيا والآخرة اللحم, وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء, وسيد الرياحين في الدنيا والآخرة الفاغية[4], وعند البيهقي عن أنس: خير الإدام اللحم وهو سيد الإدام.
1503- سيد الأيام يوم الجمعة, فيه خلق آدم -الحديث[5].
رواه أبو داود والنسائي عن أوس بن أوس, ورواه الشافعي وأحمد والبخاري في التاريخ عن سعد بن عبادة بلفظ: سيد الأيام عند الله يوم الجمعة أعظم من يوم النحر والفطر, وفيه خمس خلال: فيه خلق آدم وفيه أهبط من الجنة إلى الأرض وفيه تُوفي وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها الله شيئًا إلا أعطاه إياه ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة رحم وفيه

[1] بمعناه في الضعيفة "ح289، 290، 291".
[2] ضعيف: رقم "3315".
[3] الشسع: أحد سيور النعل, النهاية.
[4] الفاغية: نور الحناء أو يغرس غصن الحناء مقلوبًا فيثمر زهرًا أطيب من الحناء, فذلك الفاغية. القاموس.
[5] ضعيف: رقم "3317".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست