نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 526
تقوم الساعة وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا ريح ولا جبل ولا حجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة.
1504- سيد الشهور شهر رمضان, وأعظمها حرمةًً ذو الحجة[1].
رواه البزار والديلمي عن أبي سعيد الخدري رفعه، قال المناوي: رمز السيوطي لحسنه وليس كما قال؛ ففيه كما قال الهيثمي يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفوه فتأمل, لكن ابن حجر في التحفة للخبر الصحيح: رمضان سيد الشهور، وقال النجم: ورواه الديلمي عن علي بلفظ: سيد الناس آدم، وسيد العرب محمد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر, وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي, أما إن فيها خمس كلمات, في كل كلمة خمسون بركة قال: ويمكن الجمع بينهما بأن سيادة رمضان من وجه وسيادة المحرم من وجه آخر؛ فرمضان لخصوص الصوم وليلة القدر, والمحرم لخصوص أول الشهور وجودًا وكان فيه يوم عاشوراء لخصوص توبة آدم, واستواء سفينة نوح ونجاة موسى وغير ذلك, انتهى.
1505- سلمان منا أهل البيت[2].
رواه الطبراني والحاكم عن عمرو بن عوف وسنده ضعيف, ومما يناسب إيراده في هذا المقام ما لبعضهم من النظام:
لعمرك ما الإنسان إلا ابن دينه ... فلا تترك التقوى اتكالًا على النسب
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ... وقد وضع الشرك الحسيب أبا لهب
1506- "سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة" [3].
رواه البخاري في التاريخ والحاكم عن عبد الله بن جعفر.
ورواه أحمد والترمذي عن أبي بكر بلفظ: "سلوا الله العفو والعافية, فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية". [1] ضعيف: رقم "3320". [2] ضعيف جدا: رقم "3272". [3] صحيح: رقم "3631".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 526