نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 527
وروى أحمد وأبو داود والنسائي عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي".
روى الترمذي وحسنه عن أبي بكر أنه قام على المنبر ثم بكى فقال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية" , والله أعلم.
1507- سلوا الله من فضله؛ فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج[1].
رواه الترمذي عن ابن مسعود قال العراقي: ضعيف، وحسنه الحافظ ابن حجر.
1508- "سلوا عن الخير ولا تسلوا عن الشر" [2].
قال الحافظ في تخريج الديلمي: الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن معاذ, انتهى.
1509- سماعك بالمعيدي خير من أن تراه.
مثل وليس بحديث.
1510- سوء الخلق شؤم[3].
رواه ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر والخطيب عن عائشة بزيادة: وشراركم أسوأكم خلقًا, ورواه ابن منده عن الربيع الأنصاري بلفظ: سوء الخلق شؤم, وطاعة النساء ندامة, وحسن الملكة نماء، وفي لفظ: سوء الخلق ذنب لا يغفر، ورواه الطبراني بسند ضعيف عن عائشة بلفظ: ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق؛ فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه، ورواه الحارث والحاكم في الكنى عن ابن عمر بلفظ: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل. [1] ضعيف: رقم "3278". [2] أخرجه أبو نعيم في الحلية "242/ 1". [3] ضعيف: رقم "3286".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 527