نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 531
1518- سيروا على سير أضعفكم[1].
قال في المقاصد: لا أعرفه بهذا اللفظ، ولكن معناه في قوله صلى الله عليه وسلم: أقدر القوم بأضعفهم؛ فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة، ورواه الشافعي في مسنده وكذا الترمذي وحسنه، وابن ماجه والحاكم وقال: على شرط مسلم، وابن خزيمة وصححه والحارث بن أبي أسامة عن أبي هريرة رفعه: يا أبا هريرة, إذا كنت إمامًا فقس الناس بأضعفهم، وفي لفظ: فاقتد بأضعفهم -الحديث، وقال القاري: لكن معناه في قوله صلى الله عليه وسلم: أم الناس واقتد بأضعفهم انتهى. وما أحسن قول ابن الفارض قدس سره:
وسيروا على سيري؛ فإني ضعيفكم ... وراحلتي بين الرواحل ضالع
وقال النجم: في معناه ما أخرجه الشافعي والترمذي وحسنه وابن ماجه والحاكم وابن خزيمة وصححاه عن عثمان بن أبي العاص بلفظ: أقدر القوم بأضعفهم؛ فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة، وعند أبي داود والنسائي بأسانيد صحيحة عنه قلت: يا رسول الله, اجعلني إمام قومي قال: أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا, انتهى.
1519- "السيف محاء للخطايا" وكذا "السيف لا يمحو النفاق".
كلاهما سيأتي في "ما ترك القاتل على المقتول من ذنب" عن ابن عمر بلفظ: "إن السيف ... ".
1520- سين بلال عند الله تعالى شين.
قال ابن كثير: ليس له أصل ولا يصح.
وتقدم في: "إن بلالًا ... ".
لكن قال ابن قدامة في مغنيه: روي أن بلالًا كان يقول "أسهد" يجعل الشين سينًا.
والمعتمد الأول فقد ترجمه غير واحد بأنه كان أندى الصوت حسنه، فصيح الكلام، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لصاحب رؤيا الأذان عبد الله بن زيد: ألقِ عليه -أي على بلال- الأذان؛ فإنه أندى صوتًا منك، ولو كانت فيه لثغة لتوفرت الدواعي على نقلها، ولعابها أهل النفاق عليه المبالغون في التنقيص لأهل الإسلام, انتهى. [1] انظر الأسرار المرفوعة للقاري "221".
نام کتاب : كشف الخفاء - ت هنداوي نویسنده : العجلوني جلد : 1 صفحه : 531