نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 178
الفاسقان ذليلان فيها إن تكلما قهرا واضطهدا[1] أو يلعن آخر هذه الأمة أولها، ألا وعليهم حلت اللعنة حتى يشربوا الخمر علانية حتى تمر المرأة بالقوم فيقوم إليها بعضهم فيرفع بذيلها كما يرفع بذنب النعجة فقائل يقول يومئذ: ألا واريتها وراء الحائط فهو يومئذ فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم، فمن أمر يومئذ بالمعروف ونهى على المنكر فله أجر خمسين ممن رآني وآمن بي وأطاعني، وبايعني. "طب" عن أبي أمامة.
28927- " ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العمل والأدب". ابن النجار - عن أبي هريرة.
28928- "إن الفتنة يجيء فتنسف العباد نسفا وينجو العالم منها بعلمه". "د، حل" وأبو نصر السجزي في الإبانة وأبو سعيد السمان في مشيخته والرافعي وابن النجار - عن أبي هريرة[2].
28929- "مثل الذي يقرأ القرآن ولا يحسن الفرائض [1] واضطهد: الاضطهاد هو الظلم والقهر. النهاية 3/106. ب. [2] رمز السيوطي في الجامع الصغير لهذا الحديث "2/377" "حل" وقال المناوي: غريب من حديث أبي إسحاق لم يكتبه إلا من حديث عطية. ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 178