نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 227
ضيعته، ولم يأته من الدنيا إلا ما رزق ومن كانت الآخرة همه جعل الله تعالى الغنى في قلبه ونزع فقره من بين عينيه وكف عليه ضيعته وأتته الدنيا وهي راغمة. "حم، طب، ص، هب" عن زيد بن ثابت؛ ابن النجار - عن أبي هريرة.
29197- نضر الله من سمع مقالتي فلم يزد فيه ورب حامل علم إلى من هو أوعى له منه. الخطيب - عن ابن عمر.
29198- "نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن، إخلاص العمل لله، والطاعة لذوي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين؛ فإن دعوتهم تحيط[1] من وراءهم. "حل" عن جبير بن مطعم.
29199- "نضر الله عبدا سمع مقالتي ثم وعاها، ثم حفظها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن، إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمور، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعاءهم يحبط من وراءهم. "قط" في الأفراد وابن جبير، "كر" عن أنس. [1] تحيط: ومنه الحديث "وتحيط دعوته من ورائهم" أي تحذق بهم من جميع جوانبهم. يقال: حاطه وأحاط به. النهاية 1/461. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 227