نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 628
الخبير، ونستخيل الرهام، ونستحيل الجهام، من أرض بعيدة النطا غليظة الوطا، قد نشف المدهن، ويبس الجعثن، وسقط الأملوج ومات العسلوج، وهلك الهدي، ومات الودي، برئنا إليك يا رسول الله من الوثن والعنن، وما يحدث الزمن، ولنا نعم همل أغفال ووقير قليل الرسل، يسير الرسل، أصابتها سنة حمراء أكدى[1] ليس لها علل ولا نهل؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لهم في مخضها ومحضها ومذقها واحبس راعيها على الدثر، ويانع الثمر، وافجر لهم الثمد، وبارك لهم في الولد، ثم كتب معه كتابا نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني نهد: السلام عليكم من أقام الصلاة كان مؤمنا، ومن آتى الزكاة كان مسلما، ومن شهد أن لا إله إلا الله لم يكتب غافلا، لكم في الوظيفة[2] الفريضة [1] أكدى: بخل أو قل خيره أو قلل عطاءه. القاموس 4/382. ب فيها الزرع وامتنع فيها الضرع "الضرع: لكل ذات ظلف أو خف. المختار 301. ب. [2] لكم في الوظيفة الفريضة: الوظيفة: الحق الواجب. والفريضة هي الهرمة المسنة التي انقطعت عن العمل والانتفاع بها؛ أي: لا نأخذ في الصدقات هذا الصنف كما لا نأخذ خيار المال.
ويروى عليكم في الوظيفة الفريضة أي في كل نصاب ما فرض فيه. النهاية 3/432 من قوله: ويروى الخ. ب.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 10 صفحه : 628