|
||||
| نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 270 | ||||
|
عن السماء حتى يصلي على محمد وعلى آل محمد". "عبيد الله بن محمد بن حفص العيشي في حديثه وعبد القادر الرهاوي في الأربعين". "طس هب". 3989 - عن سلامة الكندي قال: "كان علي يعلم الناس الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم داحي المدحوات، وبارئ المسموكات وجبار[1] أهل القلوب على خطراتها شقيها وسعيدها، إجعل شرائف صلواتك ونوامي بركاتك ورأفة تحننك على محمد عبدك ورسولك الخاتم لما سبق، والفاتح لما أغلق، والمعين على الحق بالحق، والواضع والدامغ لجيشات الأباطيل، كما حمل فاضطلع بأمرك بطاعتك مستوفزا في مرضاتك غير نكل عن قدم[2] ولا وهن[3] في عزم، واعيا لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا على نفاذ أمرك، حتى أورى قبسا لقابس[4] به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والإثم[5] بموضحات [1] قوله وجبار أهل القلوب: في الحرز المنيع للحافظين السخاوي والسيوطي وجبار القلوب على فطرتها ... والمعين الحق بالحق ... بأمرك لطاعتك [2] القدم بفتح القاف والدال المرتبة في الخير. اه قاموس ومنه قوله تعالى: {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} [3] في النهاية لابن الأثير، ولا واهيا في عزم أي ضعيفا، ويروي بالياء. اه نهاية [4] بعد كلمة لقابس في الحرز المنيع زيادة: آلاء الله تصل بأهله أسبابه [5] بعد قوله والاثم في الحرز المنيع زيادة: وأنهج |
||||
| نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 270 | ||||
|
www.eShia.ir