نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 286
جنات الفردوس، فليكونن لكم شافعا إن استطعتم، ولا يكونن بكم ماحلا فإنه من شفع له القرآن دخل الجنة، ومن محل به القرآن دخل النار واعلموا أن هذا القرآن ينابيع الهدى، وزهرة العلم، وهو أحدث الكتب عهدا بالرحمن به يفتح الله أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا واعلموا أن العبد إذا قام من الليل فتسوك وتوضأ ثم كبر وقرأ وضع الملك فاه على فيه ويقول: أتل أتل فقد طبت وطاب لك، وإن توضأ ولم يستك حفظ عليه ولم يعد ذلك، ألا وإن قراءة القرآن مع الصلاة كنز مكنون وخير موضوع؛ فاستكثروا منه ما استطعتم، فإن الصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء، والصوم جنة، والقرآن حجة لكم أو عليكم، فأكرموا القرآن ولا تهينوه، فإن الله مكرم من أكرمه ومهين من أهانه، واعلموا أنه من تلاه وحفظه وعمل به واتبع ما فيه كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها له في دنياه، وإلا كانت له ذخرا في الآخرة، واعلموا أن ما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون" "ابن زنجويه".
4020 – "ومن مسند عثمان رضي الله عنه" "بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن، فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم، فمكث أياما لم يسر فلقى النبي صلى الله عليه وسلم رجل منهم فقال: يا فلان أما انطلقت فقال:
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 286