نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 380
صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران قبلوا الجزية أن يعطوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران، لو تموا على الملاعنة حتى الطير[1] على الشجر والعصفور على الشجر ولما[2] غدا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد حسن وحسين، وكانت فاطمة تمشي خلفه". "ص ش وعبد بن حميد وابن جرير".
= أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد "21" وتوفي بالكوفة "105". والشعبي: بفتح الشين وسكون العين وبعدها باء موحدة. تحفة الأحوذي [1/456] . وتهذيب التهذيب [5/65] . والحلية لأبي نعيم [4/310] . [1] حتى الطير معطوف على أهل نجران. [2] ولما معطوفة على: لما أراد في أول الرواية. سورة النساء
4308 - "من مسند الصديق رضي الله عنه" عن أبي بكر الصديق أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ} ؟ فكل سوء عملناه جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ ألست تنكب؟ قال: بلى، قال: فهي ما تجزون به في الدنيا".
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 380