responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 2  صفحه : 403
فزارة، قد ماتوا هزالا، فأمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى لقاحه فشربوا منها حتى صحوا، ثم غدوا إلى لقاحه فسرقوها، فطلبوا فأتى بهم النبي صلى الله عليهم وسلم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، قال أبو هريرة: فنزلت هذه الآية {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} قال فترك النبي صلى الله عليه وسلم سمل الأعين بعد". "عب".
4361- عن زيد بن أسلم، قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "قد عرفت أول الناس بحر البحائر، رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع أذنهما وحرم ألبانهما وظهورهما، ولقد رأيته وإياهما في النار يخبطانه بإخفافهما ويعضانه بأفواهما، ولقد عرفت أول الناس سيب السوائب، ونصب النصب، وغير عهد إبراهيم، عمرو بن لحي، ولقد رأيته يجر قصبه[1] في النار، ويؤذي أهل النار جر قصبه". "عب ش".
4362- عن سعيد بن جبير أن ناسا من بني سليم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا يا رسول الله: إنا قد أسلمنا، ولكنا نجتوي[2] المدينة قال: فكونوا في لقاحي، تغدو عليكم وتروح، وتشربون من ألبانها

[1] قصبه: بضم القاف وسكون الصاد أي أمعاءه. اه قاموس.
[2] أي أصابهم الجوى وهو المرض وداء الجوف إذا تطاول، وذلك إذا لم يوافقهم هواؤها واستوحموها. النهاية أهـ.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 2  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست