نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 405
قال وبعضهم يقول: هم ناس من بني سليم، ومنهم من عرينة ناس من بجيلة. "ابن جرير"[1]. [1] اختلف الناس في سبب نزول هذه الآية رقم [33/34] سورة المائدة فالذي عليه الجمهور أنها نزلت في العرنيين.
روى الأئمة واللفظ: لأبي داود عن أنس بن مالك: أن قوما من عكل أو قال: من عرينه فاجتووا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا الخ ...
القرطبي [6/148] .
وراجع جامع الأصول عند رقم "595" وما قيل في سبب نزولها. سورة الأنعام
4364 - "من مسند الصديق رضي الله عنه" عن الأسود بن هلال قال قال أبو بكر لأصحابه: "ما تقولون في هاتين الآيتين {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} ؟ قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم يذنبوا، ولم يلبسوا إيمانهم بظلم بخطيئة، قال: لقد حملتموهما على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إله غيره، وفي لفظ: فلم يرجعوا إلى عبادة الأوثان، ولم يلبسوا إيمانهم بشرك". "ابن راهويه وعبد بن حميد والحكيم وابن جرير وابن المنذر ك وأبو الشيخ وابن مردويه حل واللالكائي في السنة".
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 2 صفحه : 405