responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 2  صفحه : 430
والضلالة". "ابن عائذ كر"[1].
4419- عن أبي أمامة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في هذه الآية؟ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} قالوا: "يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منا أحد يخرج إلى الغائط إلا غسل مقعدته". "عب"[2].

[1] ابن عائذ: هو، عبد الرحمن الثمالي. هكذا ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب. [12/301] .
[2] قال الله تعالى: {لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} سورة التوبة آية "108".
يذكر ابن كثير في تفسيره: سبب نزول هذه الآية الكريمة وأورد الأحاديث بذلك.
يقول: نزلت هذه الآية في أهل قباء تفسير ابن كثير [3/451] . وذكر القرطبي في تفسيره الأحكام الجامعة في هذه الآية بعد سرد الأقوال واختلاف العلماء في المسجد الذي أسس على التقوى:
قال الشعبي: هم أهل مسجد قباء أنزل الله فيهم هذا، وقال قتادة: لما نزلت هذه الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأهل قباء: إن الله سبحانه قد أحسن عليكم الثناء في التطهر فما تصنعون؟ قالوا: إنا نغسل أثر الغائط والبول بالماء. رواه أبو داود. اه تفسير القرطبي "8/259". وجامع الأصول رقم "650". وسنن أبو داود رقم "44". والترمذي برقم "3099". وابن ماجه "357".
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي    جلد : 2  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست