responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 117
و " كان إذا صلى [في فضاء ليس فيه شيء يستتر به] ؛ غرز بين يديه
حَرْبَةً، فصلى إليها والناس وراءه " [1] .

قلت: ففيه إشارة من الإمام إلى أنه لا فرق في اتخاذ السترة بين المسجد الصغير
والكبير، وهو الحق. وهذا مما أخل به جماهير المصلين من أئمة المساجد وغيرهم في كل
البلاد التي طفتها؛ ومنها السعودية التي أتيحت لي فرصة التطواف فيها لأول مرة في
رجب هذه السنة (1410 هـ) .
فعلى العلماء أن ينبهوا الناس إليها، ويحثُّوهم عليها، ويبيِّنوا لهم أحكامها، وأنها
تشمل الحرمين الشريفين أيضاً} .
[1] أخرجه البخاري (2/454) ، ومسلم (2/55) ، وأبو داود (1/109) ، والبيهقي
(2/269) ، وأحمد (2/142) عن عبد الله بن عمر:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا خرج يوم العيد؛ أمر بالحربة، فتوضع بين يديه، فيصلي
إليها والناس وراءه. وكان يفعل ذلك في السفر. فمن ثَمَّ اتخذها الأمراء.
وروى ابن ماجه (1/301) منه نَصْبَهَا في السفر.
ثم أخرجه (1/392) بتمامه، ورواه النسائي (1/232) ، وأحمد (2/145 و 151) بلفظ:
كان يخرج معه يوم الفطر بعنَزة، فيركُزُها بين يديه، فيصلي إليها.
وسنده صحيح على شرطهما. زاد ابن ماجه من طرق أخرى:
وذلك أن المصلَّى كان فضاء، وليس فيه شيءٌ يستتر به.
وسنده صحيح أيضاً على شرطهما.
وكذلك أخرجه ابن خزيمة والإسماعيلي - كما في " الفتح " -.
وفي الباب عن أنس: عند ابن ماجه بإسناد صحيح.
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست