نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 234
و " كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء "، ويؤكد في النهي حتى قال:
" لينتهِيَنَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؛ أو لا ترجع
إليهم (وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم) " [1] . [1] أخرجه مسلم (2/29) ، وأبو داود (1/144) ، وابن ماجه (1/333) ، والبيهقي
(2/283) ، وأحمد (5/90 و 93 و 101 و 108) ، والطبراني في " الكبير " (*) من طرق عن
الأعمش عن المسيب عن تميم بن طَرَفَةَ عن جابر بن سمرة مرفوعاً به.
وفي رواية لأبي داود من طريق جرير عن الأعمش به بلفظ:
دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المسجد، فرأى فيه ناساً يصلون رافعي أبصارهم إلى السماء؛
فقال: ... فذكره.
وهذا إسناد صحيح.
وقد أخرجه الدارمي (1/298) عن علي بن مُسْهِر: أنا الأعمش به نحوه.
وأما الرواية الأخرى؛ فهي من حديث أنس قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم؟! ". فاشتد قوله في ذلك
حتى قال:
" لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك، أو لتُخطفن أبصارهم ".
أخرجه البخاري (2/180) ، وأبو داود، والنسائي أيضاً (1/177) ، وكذا ابن
ماجه، والدارمي، والبيهقي، والطيالسي (270) ، وأحمد (3/109 و 112 و 115 و 116
و140 و 258) من حديث قتادة عنه.
وفي الباب عن ابن عمر بلفظ:
" لا ترفعوا أبصاركم إلى السماء أن تُلْتَمَعَ ". يعني: في الصلاة.
(*) وعزاه الشيخ رحمه الله في " الصفة " المطبوع للسراج أيضاً.
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 234