نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 236
" فإذا صليتم؛ فلا تلتفتوا؛ فإن الله يَنْصُبُ وجهه لوجه عبده في
صلاته؛ ما لم يلتفت " [1] . وقال أيضاً عن التلفُّت:
" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " [2] .
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" لا يزال الله مقبلاً على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت، فإذا صرف
وجهه؛ انصرف عنه " [3] .
و" نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب،
والتفات كالتفات الثعلب " [4] .
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" صل صلاة مُوَدِّعٍ كأنك تراه، فإن كنت لا تراه؛ فإنه يراك " [5] .
ويقول:
" ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها،
وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يُؤْتِ كبيرةً، وذلك
الدهرَ كلَّه " [6] . [1] [أخرجه] الترمذي، والحاكم؛ وصححاه. " صحيح الترغيب " (552) . [2] [أخرجه] البخاري، وأبو داود. [3] رواه أبو داود وغيره، وصححه ابن خزيمة وابن حبان. " صحيح الترغيب " (554) . [4] [رواه] أحمد، وأبو يعلى. " صحيح الترغيب " (555) . [5] [رواه] المُخَلِّص في " أحاديث منتقاة "، والطبراني، والروياني، والضياء في " المختارة "،
وابن ماجه، وأحمد، وابن عساكر، وصححه الهيتمي الفقيه في " أسنى المطالب ". [6] [رواه] مسلم.
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 236