نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 245
..............................................................................
أخرجه الطبراني في " الكبير " من طريق محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن
شيبة بن نِصاح مولى أم سلمة عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن
أبيه عنه.
وهذا إسناد رجاله ثقات. إلا أن ابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه.
ومحمد بن سلمة هو: ابن عبد الله الباهلي، مولاهم.
هذا، والزيادة الأولى: تفرد بروايتها من الطريق الأولى الإمام أحمد بسند صحيح،
والدارقطني، والبيهقي من الطريق الأخرى، ورواها أيضاً ابن حبان - كما في
" التلخيص " (3/302) -.
والزيادة الثانية: هي عندهم أيضاً، وكذا {أبو عوانة} ، والشافعي، وهي في
حديثه عن أبي هريرة، ورواهما النسائي من حديث محمد بن مسلمة - كما يأتي -،
وروى الترمذي منها قوله: " سبحانك " فقط.
والزيادة الثالثة: عند الأربعة المذكورين {وأبي عوانة} ، وهما في حديث أبي هريرة أيضاً.
والزيادة الأخيرة: هي من حديثه أيضاً، ومن حديث علي: عند الشافعي،
والترمذي، ومن حديث أبي رافع: عند الطبراني.
قوله: " وجهت وجهي "؛ قال في " المجموع ":
" معناه: أقبلت بوجهي. وقيل: قصدت بعبادتي، وتوحيدي إليه. ويجوز في:
" وجهي ": إسكان الياء وفتحها، وأكثر القراء على الإسكان.
وقوله: " فطر السماوات ": أي: ابتدأ خلقها على غير مثال سابق. وجمع
السماوات دون الأرض - وإن كانت سبعاً كالسماوات -؛ لأنه أراد جنس الأرضين.
وقوله: " حنيفاً ": قال الأزهري وآخرون: أي: مستقيماً. وقال الزَّجَّاج والأكثرون:
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 245