نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 248
الملك لا إله إلا أنت، [سبحانك وبحمدك] ، أنت ربي، وأنا عبدك [1] ،
ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي؛ فاغفر لي ذنبي جميعاً؛ إنه لا يغفر
الذنوب إلا أنت. واهدني لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت.
واصرف عني سيئها؛ لا يصرف عني سيئها إلا أنت. لبيك (2)
وسعديك [3] ، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك [4] ، [والمهدي من
هديت] ، أنا بك وإليك، [لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك] ، تباركت
وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك ". [1] قال الأزهري:
أي: إني لا أعبد غيرك. والمختار أن معناه: أنا معترف بأنك مالكي، ومدبري،
وحكمك نافذ فيَّ. كذا قال النووي.
(2) أي: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة، مِن (أَلَبَّ بالمقام) : أقام فيه، وهو
مصدر مثنى من لبَّ أو ألبَّ بعد حذف الزوائد، مضاف إلى المخاطب، وحذف النون
بالإضافة، وأريد بالتثنية التكرير من غير نهاية؛ كقوله تعالى: {ثُمَّ ارْجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ} ؛
أي: كَرَّةً بعد كَرَّة، ومرة بعد مرة. اهـ. من " المرقاة " (1/512) . [3] أي: مساعدة لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة بعد متابعة لدينك الذي ارتضيته
بعد متابعته. قاله الأزهري. [4] انظر " شرح مسلم "، و " القضاء والقدر " (269 - 271) (*) .
(*) هذه ملاحظة كتبها الشيخ رحمه الله لنفسه؛ للاطلاع والدراسة ونقل المادة المطلوبة. والذي
في " صفة الصلاة " المطبوع:
" أي: لا ينسب الشر إلى الله تعالى؛ لأنه ليس في فعله تعالى شر؛ بل أفعاله عز وجل كلها
خير؛ لأنها دائرة بين العدل والفضل والحكمة، وهو كله خير لا شر فيه، والشر إنما صار شراً لانقطاع =
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 248