نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 95
قال: فعند ذلك يخرج {يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء/96] فيطؤون بلادهم لا يأتون على شيء إلا أهلكوه ولا يمرون على ماء إلا شربوه ثم يرجع الناس إلي فيشكونهم فأدعو الله عليهم فيهلكهم الله ويميتهم حتى تجوى[1] من نتن ريحهم.
قال: فينزل الله عز وجل المطر فتجرف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم.
قال: ففيما عهد إلي ربي عز وجل: أن ذلك إذا كان كذلك فإن الساعة كالحامل المتم التي لا يدري أهلها متى تفجأهم بولادها ليلا أونهارا؟! ".
أخرجه أحمد [1]/375 وابن ماجه 4081 والحاكم 4/488 - 489 و 545 وغيرهم وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي!
وفيه نظر بينته في "الضعيفة" 4318
الرابعة: عن حماد بن سلمة: ثنا أبو حمزة عن إبراهيم عن [1] أي: تنتن. في "النهاية": "يقال: جوي يجوى إذا أنتن".
نام کتاب : الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 95