نام کتاب : التوسل أنواعه وأحكامه نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 104
رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضِف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال: غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتُك".
أخرجه الحاكم في "المستدرك" "2/615" من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري: حدثنا إسماعيل بن مسلمة: أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر. وقال: صحيح الإسناد وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في هذا الكتاب.
فتعقبه الذهبي بقوله:
قلت: بل موضوع، وعبد الرحمن واهٍ، وعبد الله بن أسلم الفهري لا أدري من ذا قلت: ومن تناقض الحاكم في "المستدرك" نفسه أنه أورد فيه "3/332" حديثاً آخر لعبد الرحمن هذا ولم يصححه، بل قال: والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد!.
قلت: والفهري هذا أورده الذهبي في "الميزان" وساق له هذا الحديث وقال: خبر باطل، وكذا قال الحافظ ابن حجر في "اللسان" "3/360" وزاد عليه قوله في الفهري هذا:
"لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته"، قلت: والذي قبله هو عبد الله بن مسلم بن رُشيد، قال الحافظ: ذكره ابن حبان، منهم بوضع الحديث، يضع على ليث ومالك وابن لهيعة، لا يحل كتب حديثه، وهو الذي روى عن ابن هدية نسخة كأنها معمولة.
نام کتاب : التوسل أنواعه وأحكامه نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 1 صفحه : 104