responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوسل أنواعه وأحكامه نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 39
ولا] قزعة[1] [ولا شيئاً، وما بيننا وبين سَلْع[2] من بيت ولا دار] [وفي رواية: قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة] [قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت] فوالذي نفسه بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطرَ يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم [وفي رواية: فهاجت ريح أنشأت سحاباً، ثم اجتمع، ثم أرسلت السماءُ عزاليها[3] [ونزل عن المنبر فصلى [2]/19] [فخرجنا نخوض الماس حتى أتينا منازلنا] [وفي رواية: حتى ما كاد الرجل يصل إلى منزله 7/154] فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد وبعد الغد، والذي يليه حتى الجمعة الأخرى [ما تقلع] [4] [حتى سالت مثاعب المدينة] [5] [وفي رواية: فلا والله ما رأينا الشمس ستاً] .
وقام ذلك الأعرابي أو غيره [وفي رواية: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائماً] فقال: يا رسول الله تهدم البناء [وفي رواية: تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي] [وفي طريق: بشَق المسافر[6]، ومُنع الطريق

[1] قطعة من السحاب الصغار المتفرق.
[2] جبل في المدينة.
[3] عزاليها: جمع عزلاء وهو فم المزادة الأسفل, وفيه تشبيه غزارة المطر وشدته بالماء الخارج من أفواه القرب المصبوبة.
[4] ماتقع: أي ماتنقطع.
[5] أي مجاري المياه.
[6] أي قطع به السير.
نام کتاب : التوسل أنواعه وأحكامه نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست