responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 6
الفصل الأول في نص الخطبة
[إن] [1] الحمد لله [نحمده و] نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا [ومن سيئات أعمالنا] .
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد[2] أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

[1] ما بين القوسين زيادة ثابتة في بعض الروايات جعلناها بينهما تنبيها لذلك
[2] يلاحظ هنا أن الفعل بصيغة المتكلم المفرد بخلاف الأفعال المتقدمة فهي بصيغة الجمع وقد أبدى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك حكمة لطيفة نقلها عنه تلميذه ابن القيم في" تهذيب السنن" 3 / 54 فقال:
والأحاديث كلها متفقة على أن: "نستعينه" "نستغفره" و" نعوذ به" بالنون والشهادتين بالإفراد:" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله ". قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
لما كانت كلمة الشهادة لا يتحملها أحد عن أحد ولا تقبل النيابة بحال =
نام کتاب : خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست