210- بَابُ دُعَاءِ الْعَائِدِ للمريض بالشفاء- 235
405/520 (صحيح) عن ثَلَاثَةٌ (1)
مِنْ بَنِي سَعْدٍ- كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى سَعْدٍ يَعُودُهُ بِمَكَّةَ؛ فَبَكَى. فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكَ؟ ". قَالَ: خَشِيتُ أَنْ أَمُوتَ بِالْأَرْضِ الَّتِي هَاجَرْتُ مِنْهَا، كَمَا مَاتَ سَعْدٌ [2] . قَالَ: "اللَّهُمَّ! اشفِ سَعْدًا" (ثَلَاثًا) . فَقَالَ: لِي مَالٌ كَثِيرٌ، يَرِثُنِي ابنتي،
(1) قلت: أحدهم عامر بن سعد، في رواية أخرى للشيخين كما تقدم ذكره في التعليق على حديث عائشة بنت سعد المتقدم برقم (384/499) .
والثاني: مصعب بن سعد في رواية أخرى لمسلم (5/73) .
والثالث: عائشة في حديثها المشار إليه، وخفي هذا على المعلق على "صحيح مسلم" طبعة صبيح، فقال في الثالث:
"ولعله محمد بن سعد"!
ثم جاء من بعده الشارح الجيلاني، فجزم به ونسبه لرواية مسلم! فقال بعد أن ذكره عقب الاثنين: "ذكرهم مسلم في هذه الرواية"!
وهذا خطأ آخر؛ فإن مسلماً لم يذكر الأولين إلا في روايات أخرى كما ذكرت آنفاً ورواية عامر أخرجها ابن حبان أيضاً (6/222- 223 و 7/607 و 9/191) . [2] هو: ابن خولة كما في رواية مسلم.
نام کتاب : صحيح الأدب المفرد نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 197