263- بَابُ الدُّعَاءِ عند الاستخارة - 293
544/703 (صحيح) عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ، كَالسُّورَةِ مِنَ القرآن: "إذا همّ [أحدكم] بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ. اللهم إن كنت تعلم هذا الأمر خيراً لِي فِي دِينِي، وَمَعَاشِي، وَعَاقِبَةِ أمري- أَوْ قَالَ: فِي [2] عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي [3] ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ [1] هنا زيادة بلفظ: "اللهم اصرف [عني] شره" حذفتها لأنها منكرة، وقد خرجتها وبينت علتها في "الضعيفة" (5443) ، وخرجت تحته رواية الشيخين وغيرهما، وهي المثبتة هنا دون الزيادة، ولم يتنبه لها الجيلاني (2/161) . [2] حرف (في) هنا كأنها مقحمة من بعض النساخ، وهي غير ثابتة في "صحيح المؤلف"؛ لا في هذا اللفظ، ولا في الذي قبله، لا عنده ولا عند غيره ممن خرج الحديث، ثم رأيته قد أخرجه في "الصحيح" (7390) بإسناده عنه بلفظ: "قال: أو فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أمري" وهذا أقرب، وذكر مثله في تمام الدعاء، وانظر: تعليقي على "الكلم الطيب" لشيخ الإسلام ابن تيمية. [3] زاد في "الصحيح": "ويسره لي، ثم بارك لي فيه".
نام کتاب : صحيح الأدب المفرد نویسنده : البخاري جلد : 1 صفحه : 261