responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 364
قَالَ ابْنُ صَيَّادٍ: فَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ! فَرَصَّهُ (1)
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: " آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ"، ثُمَّ قَالَ لِابْنِ صَيَّادٍ: ((مَاذَا تَرَى؟)) فَقَالَ ابن الصياد: يَأْتِينِي صَادِقٌ وَكَاذِبٌ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خُلِّطَ عَلَيْكَ الْأَمْرُ". قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عليه وسلم: " إني خبئت لَكَ خَبِيئًا". قَالَ: هُوَ الدُّخُّ. قَالَ: " اخْسَأْ، فَلَمْ تعدُ قَدْرَكَ" [2] . قَالَ: عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَتَأْذَنُ لِي فِيهِ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ يَكُ هُوَ لَا تُسَلَّطُ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يَكُ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ في قتله".
739/ (958/[2]) - قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: انْطَلَقَ بَعْدَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ يَوْمًا إِلَى النَّخْلِ الَّتِي فِيهَا ابْنُ صَيَّادٍ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَّقِي بِجُذُوعِ النَّخْلِ، وَهُوَ يَسْمَعُ مِنِ ابْنِ صَيَّادٍ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَرَاهُ، وَابْنُ صَيَّادٍ مُضْطَجِعٌ عَلَى

(1) الأصل: " رضه" بالضاد المعجمة، وكذا في نسخة الشارح، والتصحيح من الطبعة الهندية و" النهاية لابن الآثير، وقال: " أي ضم بعضه إلى بعض".
ووقع في " صحيح المؤلف" (الجنائز/ رقم 1354) : " فرفضه" وهي رواية مسلم (8/192) وكذا ابن حبان (8/275) وفي طبعة المؤسسة (15/188) : "فرفصّه بالصاد المهملة، ولعله خطأ مطبعي، فقد أنكرها عياض كما في " الفتح"، وفي رواية أخرى في " صحيح المؤلف" (الأدب/ رقم 6173) : "فرضه".
" قال الخطابي: وقع هنا بالضاد المعجمة، وهو غلط والصواب بالصاد المهملة، أي: قبض عليه بثوبه يضم بعضه إلى بعض".
[2] كذا الأصل، وهو جائز لغة، لكن في " الصحيحين" (تعدو) وهو الأصل لغة.
نام کتاب : صحيح الأدب المفرد نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست