responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 182
وقد ثبت في (الصحيحين) من حديث أبي هريرة Bهـ:
أن رسول الله A نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات
وروى البخاري في (موت النجاشي) بسنده عن جابر قال: قال رسول الله A حين مات النجاشي:
(مات اليوم رجل صالح فقوموا فصلوا على أخيكم (أصحمة)
وروي ذلك من حديث أنس بن مالك وابن مسعود وغير واحد
وفي بعض الروايات تسميته (أصحمة) وفي رواية (مصحمة) وهو (أصحمة بن بحر) وكان عبدا صالحا لبيبا ذكيا وكان عادلا عالما Bهـ وأرضاه
وقال يونس عن ابن إسحاق: اسم النجاشي (مصحمة) وفي نسخة صححها البيهقي: (أصحم) وهو بالعربية: (عطية)
قال: وإنما النجاشي اسم الملك كقولك: (كسرى) (هرقل)
[182]

قلت: كذا ولعله يريد به (قيصر) فإنه علم لكل من ملك الشام مع الجزيرة من بلاد الروم. و (كسرى) علم على من ملك الفرس. و (فرعون) علم لمن ملك مصر كافة. و (المقوقس) لمن ملك الإسكندرية. و (تبع) لمن ملك اليمن والشحر. و (النجاشي) لمن ملك الحبشة. و (بطليموس) لمن ملك اليونان وقيل: الهند. و (خاقان) لمن ملك الترك
وقال بعض العلماء: إنما صلى عليه لأنه كان يكتم إيمانه من قومه فلم يكن عنده يوم مات من يصلي عليه فلهذا صلى عليه
قالوا: فالغائب إن كان قد صلي عليه ببلده لا تشرع الصلاة عليه ببلد أخرى ولهذا لم يصل على النبي A في غير (المدينة) لا أهل (مكة) ولا غيرهم. وهكذا أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة لم ينقل أنه صلي على أحد منهم في غير البلدة التي صلي عليه فيها. فالله أعلم
[المستدرك]

نام کتاب : صحيح السيرة النبوية نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست