responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
[ضعيف جداً] ورواه أحمد أيضاً والحاكم من رواية عبد الواحد بن زيد عن عبادة بن نُسَيٍ قال:
دخلتُ على شدّادِ بنِ أوسٍ في مصلاه وهو يبكي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن! ما الذي أبَكاك؟ قال: حديث سمعتُه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: وماهو؟ قال:
بينما أنا عند رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إذ رأيتُ بوجهه أمراً ساءني، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله! ما الذى أرى بوجهك؟ قال:
"أرى أمراً أتخوَّفه على أُمتي؛ الشركُ، وشهوةٌ خفية".
قلت: وتشركُ أُمتُكَ من بعدِك؟ قال:
"يا شداد! إنهم لا يعبدون شمساً، ولا وثناً، ولا حجراً، ولكن يراؤون الناس بأَعمالهم".
قلت: يا رسول الله! الرياء شركٌ هو؟ قال:
"نعم".
قلت: فما الشهوة الخفية؟ قال:
"يصبح أحدهم صائماً، فتعرِض له شهوةٌ من شهوات الدنيا فيُفطر" (1).
قال الحاكم -واللفظ له-: "صحيح الإسناد".
قال الحافظ عبد العظيم: "كيف وعبدُ الواحد بن زيد الزاهد متروك؟! ".
[ضعيف] ورواه ابن ماجه مختصراً من رواية روّاد بن الجراح عن عامر بن عبد الله عن الحسن بن ذكوان عن عُبادَةَ بن نُسَيٍ عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن أَخوفَ ما أخافُ على أمتي الإشراكُ بالله، أما إنى لستُ أقولُ:

(1) قلت: هذا مع ضعفه الشديد -الذي غفل عنه أو بالأحرى جهله المعلقون الثلاثة وإلا بينوه- مخالف لظاهر الحديث الصحيح: "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام، وإن شاء أفطر".
انظر "صحيح الجامع" (3748 - الطبعة الأولى الشرعية).
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست