responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 317
9 - (الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام (1) البيض).
624 - (1) [ضعيف] وعنه [يعني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما] قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"صامَ نوحٌ عليه السلام الدهرَ كلّه إلا يومَ الفطرِ والأَضحى، وصام داودُ عليه السلام نصفَ الدهرِ، وصام إبراهيمُ عليه السلام ثلاثةَ أيامٍ من كلِّ شهرٍ، صام الدهرَ، وأفطرَ الدهرَ".
رواه الطبراني في "الكبير"، والبيهقي، وفي إسنادهما أبو فراس، لم أقف فيه على جرح ولا تعديل، ولا أراه يعرف (2). والله أعلم.
625 - (2) [ضعيف] ورُوي عن ميمونة بنت سعد رضي الله عنها؛ أنها قالت:
يا رسول الله! أَفتنا عن الصومِ؟ فقال:
"مِن كل شهرٍ ثلاثةُ أيام، من استطاع أن يصوِمَهُنَّ، فإن كلَّ يومٍ يكفِّرُ عشرَ سيئات، وينقي الإثم (3) كلما ينقي الماءُ الثوب".
رواه الطبراني في "الكبير".
626 - (3) [موضوع] وعن ابن عمر رضي الله عنهما:
أَن رجلاً سأَل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن الصيام؟ فقال:
"عليك بالبيضِ: ثلاثةِ أيامٍ من كلِّ شهرٍ".
رواه الطبراني في "الأوسط"، ورواته ثقات (4).

(1) قال الناجي (126/ 1): "كذا وجد بتعريف الأيام، وكذلك يقع في كثير من كتب الفقه، قال النووي: وهو خطأ عند أهل العربية معدود في لحن العوام؛ لأن الأيام كلها بيض، وإنما صوابه: أيام البيض، بإضافة البيض إلى أيام. أي: أيام الليالي البيض".
(2) قلت: بل هو ثقة معروف، من رجال "التهذيب" كما هو مبين في الأصل، ثم في "الضعيفة"، رقم (6751)، وإنما علة الحديث من ابن لهيعة كما هو مبين هناك.
(3) في نسخة: (الذنوب) بدل (الإثم). وما أثبته مطابق لما في "الطبراني الكبير" (25/ 35/ 60) و"مجمع الزوائد".
(4) قلت: ويتبعه الهيثمي، وهو من أوهامهما الفاحشة، فإن فيه (سليمان بن داود الشاذكوني)، فإنه مع حفظه كذبه غير واحد. وقد خرجته في "الضعيفة" (5192)، وما في الباب من الأحاديث الصحيحة غنية عنه. أما الجهلة فقالوا: "حسن بشواهده المتقدمة"!
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست