responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 321
636 - (8) [ضعيف] وفي رواية لابن خزيمة [في حديث أبي هريرة الذي في "الصحيح"]:
"إن يومَ الجمعةِ يومُ عيدٍ، فلا تجعلوا يومَ عيدِكم يومَ صومِكُم، إلا أن تصوموا قبله أَو بعده".
637 - (9) [ضعيف] وعن عامر بن لُدَيْن الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت (1) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"إن يومَ الجمعةِ عيدُكم، فلا تصوموا؛ إلا أن تصوموا قبله أو بعده".
رواه البزار بإسناد حسن.
638 - (10) [ضعيف] وعن ابن سيرين قال:
كان أبو الدرداء يُحيي ليلة الجمعة، ويصوم يومها، فأَتاه سلمان -وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينهما- ونام عنده، فأَراد أبو الدرداء أن يقوم ليلتَه، فقام إليه سلمان فلم يدعه حتى نام، وأفطر. فجاء أَبو الدرداء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأَخبره، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"عُويمر! سلمانُ أعلمُ منك، لا تَخُصَّ ليلةَ الجمعة بصلاةٍ، ولا يومَها بصيامٍ".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد جيد (2).
639 - (11) [ضعيف] وعن أم سلمة رضي الله عنها:
أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أكثرُ ما كان يصومُ من الأيام يومَ السبت ويومَ الأحد، كان يقول:
"إنهما يوما عيد للمشركين، وأنا أريد أن أخالفهم".
رواه ابن خزيمة في "صحيحه" وغيره (3).

(1) قلت: هذا خطأ نشأ عن سقط من إسناد البزار؛ فإن عامراً هذا ليس له صحبة، بينه وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث أبو هريرة، وهو القائل فيه: "سمعت"، كما جاء في رواية ابن خزيمة التي قبله، وهو رواية لأحمد وغيره، ولم يتنبه لهذا محقق "كشف الأستار"! فضلاً عن الثلاثة الجهلة المعلقين على "الترغيب" (2/ 166/ 1552)، فنقلوا جميعاً تحسين الهيثمي إياه وأيدوه!! وفيه من لا يعرف، وهو مخرج في "الضعيفة" (5344 و6826).
(2) قلت: بل ضعيف لانقطاعه بين ابن سيرين وأبي الدرداء، وبه أعله الهيثمي (3/ 200).
(3) قلت: له علة تبينت لي بعد لأي، كشفت عنها في "الضعيفة" (1099) مع مخالفته للنهي عن صوم السبت إلا في الفرض كما بينته في "الإرواء".
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست