responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 486
رواه الترمذي والدارقطني.
[ضعيف موضوع] وفي رواية للدارقطني:
"مَنْ قرأَ سورةَ {يس} في ليلةٍ أصْبحَ مَغْفوراً لهُ.
ومَنْ قَرأَ {الدخان} ليلةَ الجُمُعةِ أصْبَحَ مَغْفوراً له" (1).
979 - (7) [ضعيف جداً] وعن أبي المنذر الجهني رضي الله عنه قال:
قلت: يا نبيَّ الله! علمني أفضل الكلام؟ قال:
"يا أبا المنذِرِ! قُلْ: (لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ، ولهُ الحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كلِّ شيْء قديرٌ) مئة مرَّةٍ في يومٍ؛ فإنَّكَ يومَئذٍ أَفْضَلُ الناسِ عملاً؛ إلاَّ مَنْ قالَ مِثْلَ ما قلْتَ" الحديث.
رواه البزار من رواية جابر الجعفي. [مضى هنا 7 - باب].
980 - (8) [ضعيف] وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"مَنْ قال: (لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ) مئَةَ مَرَّةٍ في كلِّ يَومٍ؛ لمْ يُصِبْهُ فقْرٌ أَبداً".

(1) قلت: لقد أبعد النجعة في عزوه للدارقطني، ولعله في كتابه "الأفراد"، فقد أخرجه بفقرتيه أبو يعلى في "مسنده" (11/ 93 - 94) من طريق هشام بن زياد, عن الحسن قال: سمعت (كذا) أبا هريرة يقول: فذكره مرفوعاً. ومن هذا الوجه أخرجه ابن الضربس في "فضائل القرآن" (101/ 221) والبيهقي في "الشعب" (2/ 484 - 485) نحوه دون تصريح الحسن بالسماع. وهكذا روى الفقرة الثانية منه الترمذي (2891) وابن السني (673)، وقال الترمذي: "لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وهشام أبو المقدام يضعف، ولم سمع الحسن من أبي هريرة".
وهشام هذا متهم، ورواها الترمذي أيضاً وغيره بلفظ أتم، وهو الذي قبله، وفيه متهم آخر، وهو مخرج في "الضعيفة" (6734).
والفقرة الأولى رويت من طرق أخرى عن الحسن عن أبي هريرة، وقد مضت في (13 - القرآن/9) برواية ابن حبان عن جندب، والطرق المشار إليها قد ذكرت من رواها مع بعض شواهده في "الضعيفة" (6623)، ولذلك فرقت بينها وبين الفقرة الأخرى؛ فاقتصرت على تضعيفها دون الآخرى لعدم وجود شاهد معتبر لها.
نام کتاب : ضعيف الترغيب والترهيب نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست