نام کتاب : مختصر العلو للعلي العظيم نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 267
الدنيا، وأنه يغضب، ويرضى، ويتكلم بما شاء".
قلت: هذا الذي نقله عنهم مشهور محفوظ، سوى كلمة "بذاته" فإنها من كيسه نسبها إليهم بالمعنى، ليفرق بين العرش وبين ما عداه من الأمكنة.
أبو نصر حافظ مجود، روى عن أصحاب المحاملي وطبقتهم، وهو راوي الحديث المسلسل بالأولية. مات في سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
302- قلت: هو الحديث المتقدم برقم "4": الراحمون يرحمهم الرحمن ... " وقد خرجته هناك غير مسلسل بالأولية، وإنما يروى هكذا في بعض الأجزاء الحديثية من طرق عن أبي نصر وغيره، فانظر إن شئت المجموع" 25 ق23/ 2-24/ 1" والمجموع "51 ق105/ 1-9/ 2" والمجموع "52 ق131/ 1-132/ 2".
150- أبو عمرو الداني "371-444"
325- قال الحافظ إمام القراء أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني صاحب "التيسير" في أرجوزته التي في عقود الديانة:
كلم موسى عبده تكليماً ... ولم يزل مدبراً حكيماً
كلامه وقوله قديم ... وهو فوق عرشه العظيم
والقول في كتابه المفضل ... بأنه كلامه المنزل
على رسوله النبي الصادق ... ليس بمخلوق ولا بخالق
توفي الداني في شوال سنة أربع وأربعين وأربعمائة بـ"دانية" من الأندلس، ومشى السلطان أمام نعشه، وأكبر شيخ أدركه أبو مسلم الكاتب، خاتمة أصحاب البغوي.
151- ابن عبد البر "368-463"
326- قال الإمام العلامة، حافظ المغرب، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الأندلسي -صاحب "التمهيد" و"الاستذكار"
نام کتاب : مختصر العلو للعلي العظيم نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 267