نام کتاب : مختصر العلو للعلي العظيم نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 92
وقولنا في هذه الأحاديث: إننا نؤمن بما صح منها، وبما اتفق السلف على إمراره وإقراره، فأما ما في إسناده مقال، واختلف العلماء في قبوله وتأويله، فإنا لا نتعرض له بتقرير، بل نرويه في الجملة ونبين حاله، وهذا الحديث1 إنما سقناه لما فيه من تواتر من علو الله تعالى فوق عرشه مما يوافق آيات الكتاب.
13- قلت: أخرجه الشيخان والترمذي بنحوه مختصرا، وهو مخرج في "الأحاديث الضعيفة" "2207".
14- قلت: وهو موقوف حسن الإسناد.
21- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ:
"لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غضبي" وفي لفظ:
"إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ: إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهُوَ عِنْدَهُ فَوْقَ العرش" وفي لفظ آخر:
"لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ كَتَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَرْفُوعٌ فَوْقَ الْعَرْشِ: إِنَّ رحمتي تغلب غضبي".
15- حديث صحيح، وبعض ألفاظه عند الشيخين، واللفظ الأخير للترمذي، وقد خرجته في "الصحيحة" "1629"، وفي "تخريج السنة" لابن أبي عاصم "810، 811".
22- عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَيَّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَعْظَمُ؟ -قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، "فرددها مرارا ثم" قال "أبي": "اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الحي القيوم" -فَضَرَبَ صَدْرِي وَقَالَ: "لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لِهَذِهِ الآيَةِ لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تقدس الملك عند ساق العرش".
1 يعني حديث الأطيط، وقد تعمدت حذفه على القاعدة.
نام کتاب : مختصر العلو للعلي العظيم نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 92