82- ومزدلفة كلها موقف فحيثما وقف فيها جاز.
83- ثم ينطلق قبل طلوع الشمس إلى منى وعليه السكينة وهو يلبي.
84- فإذا أتى بطن محسر أسرع السير إذا أمكنه وهو من منى.
85- ثم يأخذ الطريق الوسطى التي تخرجه على الجمرة الكبرى.
86- ويلتقط الحصيات التي يريد أن يرمي بها جمرة العقبة في منى وهي آخر الجمرات وأقربهن إلى مكة.
87- ويستقبل الجمرة ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه.
88- ويرميها بسبع حصيات مثل حصى الخذف وهو أكبر من الحمصة قليلا.
89- ويكبر مع كل حصاة1.
90- ويقطع التلبية مع آخر حصاة2.
91- ولا يرميها إلا بعد طلوع الشمس ولو كان من النساء أو الضعفة الذين أبيح لهم الانطلاق من المزدلفة بعد نصف الليل فهذا شيء والرمي شيء آخر3.
92- وله أن يرميها بعد الزوال ولو إلى الليل إذا وجد حرجا في
1 وأما زيادة: "اللهم اجعله حجا مبرورا ... " التي يذكرها بعض المصنفين فلم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما بينته في الضعيفة "1107".
2 رواه ابن خزيمة في صحيحه وقال: هذا حديث صحيح مفسر لما أبهم في الروايات الأخرى وأن المراد بقوله: حتى رمي جمرة العقبة أي أتم رميها فتح الباري "3 / 426".
3 وهذا مما فصلت القول في الأصل فراجعه إن شئت أن تكون على بينة من الأمر "ص 80".