نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 208
وَاقْتُلُوهَا مَعَهُ ". قَالَ قُلْتُ لَهُ: مَا شَأْنُ الْبَهِيمَةِ قَالَ مَا أُرَاهُ إِلاَّ قَالَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُهَا وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ الْعَمَلُ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ لَيْسَ هَذَا بِالْقَوِىِّ.
قال أبو عبد الرحمن: تقدم ما قيل في رواية عمر بن أبي عمرو عن عكرمة (1) .
الحديث إذا نظرت إلى سنده حكمت عليه بأنه حسن، ولكن رواية عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة مضطربة كما تقدم.
وعباد بن منصور ضعيف ومدلس، وقد دلس إبراهيم بن أبي يحيى وداود بن الحصين كما في "الميزان" وإبراهيم بن أبي يحيى تالف.
وأحديث داود بن الحصين عن عكرمة مناكير، قاله أبو داود كما في " الميزان".
وقد سأل ابن أبي حاتم أباه (ج1ص455) عن حديث إبراهيم ابن أبي حبيبة، عن داود بن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، فقال: هذا حديث منكر، لم يروه غير ابن أبي حبيبة.
قال أبو عبد الرحمن: وإبراهيم بن أبي حبيبة هو إبراهيم بن سالم بن أي حبيبة مختلف فيه
(1) في التعليق على حديث رقم (206) .
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي جلد : 1 صفحه : 208