responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 219
والصحيح من حديث معمر, عن الزهري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ، مرسلا.
وأما نفس الحديث فالصحيح عندنا على ما روي في كتاب ابن جريج: عن عبد الله بن أبي لبيد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
قلت: أليس هشام وأبان العطار رويا عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ؟ قال: بلى، ولكن زيادة الحافظ على الحافظ تقبل. اهـ
فالحاصل أن رواية عبد الرزاق معلة، ورواية ابن جريج، عن عبد الله بن أبي لبيد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ صحيحة والله أعلم.

233- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج1ص215) : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ

وقال (ص271) حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَخْبَرَ مُوسَى بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ فِي الْعِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الْأَلْوَاحَ فَلَمَّا عَايَنَ مَا صَنَعُوا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ فَانْكَسَرَتْ

أخرجه الحاكم رحمه الله (ج2ص321) وابن حبان (14/رقم6213) وابن عدي في "الكامل (ج7ص2596) كلهم من طريق هشيم عن أبى بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس مرفوعاً.
وساق ابن عدي سنده إلى يحيى بن حسان يقول هشيم لم يسمع حديث أبى بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس (ليس الخبر كالمعاينة) إنما دلسه.
قال ابن عدي: ويقال ان هذا لم يسمعه هشيم من أبى بشر إنما سمعه من أبى عوانة عن أبى بشر فدلسه. اهـ

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست