responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 249
كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فقمت وتركت رجلا عنده من كندة فأتيت سعيد بن المسيب قال فجاء الكندي فزعا فقال جاء بن عمر رجل فقال احلف بالكعبة قال لا ولكن أحلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ لا تحلف بأبيك فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك.
وجاء بيان المجهول أنه محمد الكنديكما في "مسند أحمد" (ج2ص69) ومحمد الكندي ترجمته في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (ج8ص132) وهو مجهول، قاله أبو حاتم.
وأما مارواه الإمام أحمد رحمه الله (ج2ص58) فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي حَلْقَةٍ فَسَمِعَ رَجُلًا فِي حَلْقَةٍ أُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ لَا وَأَبِي فَرَمَاهُ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى وَقَالَ إِنَّهَا كَانَتْ يَمِينَ عُمَرَ فَنَهَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا وَقَالَ إِنَّهَا شِرْكٌ) .
وكذا ذكره (ص60) سنداً ومتناً، فهذه الرواية محمولة على رواية منصور، إذ في رواية منصور أنه لم يسمعه، إذ يحتمل أنه سمع رجلاً في حلقة أخرى لم يكن فيها، ثم منصور أثبت وأتقن من الأعمش، والأعمش أيضاً مدلس.
وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في "مشكل الآثار" (ج2ص300) بعد ذكره من طريق منصور: وقفنا على أن منصور بن المعتمر قد زاد في إسناد هذا الحديث على الأعمش، وعلى سعيد بن مسروق، عن سعد بن عبيدة رجلاً مجهولاً بينه وبين ابن عمر في هذا الحديث ففسد بذلك إسناده. اهـ المراد منه.
فعلم أن الحديث ضعيف، والحمد لله.

269- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج2ص91) : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْوَحْدَةِ أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ.

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست