responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 293
قلت: يعني من حديث عبد الرحمن بن عوف هذا، ثم ذكر حديث سعيد بن زيد بسنده عمر بن سعيد - وهو ابن أبي الحسين النوفلي المكي ثقة - عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه عنه به ثم قال وسمعت محمداً - يعني البخاري- يقول هو أصح من الحديث الأول. اهـ.
وانظر "تحفة الأشراف" مع النكت عليها (ج7ص209) وأخرج الحديث أيضاً النسائي في "الكبرى" (ج5ص56) رقم (8194) قال أخبرنا قتيبة بن سعيد به. والبغوي في "شرح السنة" (ج14ص128) رقم (3925) من طريق قتيبة به.
قال ابن أبي حاتم في "العلل" (ج2ص366) رقم (2613) وسألت أبي عن حديث؛ رواه عبد العزيز الدراوردي، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ، قال: عشرة في الجنة.
ورواه موسى بن يعقوب الزمعي، عن عمر بن سعيد بن سريج، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ.
قلت لأبي: أيهما أشبه؟ قال: حديث موسى أشبه، لأن الحديث يروى عن سعيد من طرق شتى، ولا يعرف عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ في هذا شيء. اهـ
فُلِمَ بهذا أن حديث ابن عوف شذ به الدراوردي فسلك به الجادة، وخالف في ذلك من هو أرجح منه - وهو عمر بن سعيد النوفلي- والله أعلم.

تنبيه: حديث العشرة صحيح بمجموع طرقه من حديث سعيد بن زيد أبي الأعور وهو أحدهم.
أفادنا بهذا الأخ أحمد بن سعيد.

317- قال البزار رحمه الله في "مسننده" (ج3ص241) : وَحَدَّثَنَاهُ عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَيْوَةَ يَعْنِي ابْنَ شُرَيْحٍ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَعَنَهُ اللَّهُ)

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست