responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 431
حبيب، وهو ثقة وقد تُبع عند الترمذي، فتابعه يحيى بن موسى الملقب بخَتٍّ، وهو من مشايخ البخاري.
وإليك ما قاله الإمام الترمذي (ج5ص131) قال رحمه الله: سألْتُ محمدَ بن إسماعيلَ عن هذا الحديثِ فقال: هذا حديثٌ خَطَأٌ أَخْطَأَ فيه عبدُ الرزَّاقِ اختَصَرَهُ مِن حديثِ مَعْمَرٍ عن ابن طاوسٍ عن أبيهِ عن أبي هريرةَ عن النبيِّ قال: "إنَّ سُلَيْمانَ بن داودَ عليه السلام قال لأطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ على سَبْعِينَ امرأَةً تَلِدُ كُلُّ امرأَةٍ غُلاَماً، فطافَ عليهنَّ فلَم تَلِد امرأةٌ مِنْهُنَّ، إلاَّ امرأةً نِصْفَ غُلاَمٍ، فقالَ رسولُ الله: لَوْ قالَ إن شاءَ الله لكَانَ كَمَا قالَ".
هكذا رَوَى عبد الرزاقِ عن مَعْمَرٍ عن ابن طاوس عن أبِيهِ هذا الحديثَ بِطُولِهِ، وقال: (سَبْعِينَ امرأةً) . وقد رُوِيَ هذا الحديثُ مِن غيرِ وجهٍ عن أبي هريرةَ عن النبيِّ قال: (قالَ سُليمانُ بنُ داودَ لأطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ على مائةِ امرأةٍ) . اهـ

461- قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج9ص392) : حدثنا أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ أَبي السَّفَرِ الكُوفِيُّ واسْمُهُ: أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الله الهَمْدَانيُّ حدثنا الحَجَّاجُ بنُ مُحمَّدٍ قَالَ قَالَ ابنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي مُوسَى بنُ عُقْبَةَ عَن سُهَيْلِ بنِ أبي صَالِحٍ عَن أَبِيهِ عَن أَبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قالَ رَسُولُ الله "مَنْ جَلَس في مَجْلِسٍ فَكثُرَ فيهِ لَغَطُهُ؟ فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أن لاَ إلَهَ إلاّ أنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ إِلاّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ في مَجْلِسِهِ ذَلِكَ"
قال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الوَجْهِ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ إلاّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.

فأنت إذا نظرت في السند تقول هو حسن على شرط مسلم، ولكن الإمام البخاري يذكر هذا الحديث في ترجمة سهيل من "التاريخ الكبير" و"الصغير" ثم يعقبه

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست