responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 468
عبد الرزاق بمكة عن الثوري فانه يغلط فيه، وما حدث به باليمن يصيب فيه.

507-قال الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله (ج30ص50) : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، قال: ثنا أبي، عن هشام بن عروة مما عرضه عليه عروة، عن عائشة قالت: أنزلت (عَبَسَ وَتَوَلَّى) في ابن أمّ مكتوم قالت: أتى إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فجعل يقول: أرشدني، قالت: وعند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ من عظماء المشركين، قالت: فجعل النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عنه، ويُقْبِل على الآخر ويقول: "أتَرَى بِما أقُولُهُ بأسًا؟ فيقول: لا ففي هذا أُنزلت: (عَبَسَ وَتَوَلَّى) .

هذا الحديث رواه الترمذي (ج9ص250) وقال: حديث حسن غريب.
وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه قال: انزل (عَبَسَ وَتَوَلَّى) في ابن أم مكتوم. ولم يذكر فيه عن عائشة. اهـ
رواه الحاكم (ج2ص415) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، فقد أرسله جماعة عن هشام بن عروة. اهـ
قال الحافظ الذهبي في "التلخيص": وهو الصواب.

508- قال الإمام أبو داود رحمه الله رقم (1942) : حدثنا هَارُونُ بنُ عَبْدِ الله أخبرنا ابنُ أبي فُدَيْكٍ عن الضَّحَّاكِ ـ يَعْني ابنَ عُثْمانَ ـ عن هِشَام بنِ عُرْوَةَ عن أبِيهِ عن عَائِشَةَ
، رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّها قالَتْ: "أَرْسَلَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ بأُمِّ سَلَمَةَ لَيْلَةَ النَّحْرِ فَرَمَتِ الْجَمْرَةَ قَبْلَ الفَجْرِ ثُمَّ مَضَتْ فأَفَاضَتْ وكَانَ ذ?لِكَ الْيَومُ الْيَومَ الَّذِي يَكُونَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ ـ تَعْنِي عِنْدَها".

أخرجه الحاكم (ج1ص469) والبيهقي (ج5ص33) .
أنت إذا نظرت إلى هذا الحديث وجدن رجاله رجال مسلم، على كلام الضحاك، ولكن قد خولف فيه الضحاك بن عثمان سنداً ومتناً حيث قال الحافظ في

نام کتاب : أحاديث معلة ظاهرها الصحة نویسنده : الوادعي، مقبل بن هادي    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست